يبدو أنّ المجموعة، بمجملها، أحلام، ولن أقول إنّها سورياليّة، إلّا أن فيها غرائبيّة تدعو فعلًا إلى الدهشة. كما أنّها غنيّة بالصور والمشاهد، كأنّها فيلم سينمائيّ
قد خاض حسين الصّراع الدّاخليّ مع الأفكار والمشاعر، ووصل إلى النّقطة الّتي بحث عنها السّورياليّون من أجل تفجير الذّات الدّاخليّة وإطلاق الوعي الآخر، فقرّر حسين